35 -؟ باب في الوقوف على الديار والربوع
- 342 -
وقال يوسف بن هارون
وقفت على الدار الخلاء كأنني ... وقفت على قلب من الصبر بلقع
رميت جمار الدمع في موقف النوى ... وقد طفت أسباعا برسم وأربع - 343 -
وقال ابن عبد ربه (?)
ديار عفت تبكي السحاب طلولها ... وما تبكي عليه السحائب
وتندبها الأرواح حتى حسبتها ... صدى حفرة قامت عليها النوادب - 344 -
وقال أيضاً
والدار بعدهم مقسمة ... (?) بين الرياح وهاتن الودق
درج الزمان على معارفها ... كمدراج الأقلام في الرق
لم يبق منها غير أرمدة ... (?) لبدن بين خوالد ورق
وسطور آناء بعقوتها ... (?) محنوة كأهلة المحق