كأنما أغفل الرضوان رقبته ... وهنا ففر من الفردوس مسترقا - 332 -

وقال علي بن أبي الحسين

وزور (?) إذا ما العطف (?) سهل حزنه ... حكى طيفه استعجاله حين يطرق

يواصل غبا وهو لو أنصف الهوى ... لكنا مع الإنصاف لا نتفرق

كأن خيالا منه لحظة خائف ... (?) رقيبا له أو بارق متألق - 333 -

وقال ابن الخطيب وهو في المطبق

وابأبي زائر إلى الطبق ... عوضني بالمنام من أرقي

ثم سقاني رحيق ريقته ... وبات كالغصن وهو معتنقي

أضم منه إلي بدر دجى ... يطلع في لمة من الغسق

مرتشفا من لثاته بردا ... في ذوبه البرد من لظى حرقي

حتى انثنى بالرقاد مرتحلا ... عني ورد السهاد للحدق

كأنه في وشيك رحلته ... لامع برق أضاء في الأفق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015