كأن لحظك أغوى مقلتيك به ... عمدا لتضعف من سقم كما ضعفا

كأن ردفك مما انحط منه نما ... حتى تضايق عنه المرط مكتنفا - 290 -

وقال علي بن أحمد

تبغي القيام فتثنيها روادفها ... كأنما حملت منهن أوساقا

كأنما مقلتاها دون سائرها ... قد أنحلت خصرها وجدا وإشفاقا؟ 29؟ باب في العناق والوداع

- 291 -

قال عبد الملك بن جهور

حتى اعتنقتك مشتاقا إليك كما ... يعانق الغصن غصنا ناعم الورق

وتحت أضلاعنا قلبان قد خفقا ... لما التقينا، من الإشفاق والفرق - 292 -

وقال يوسف بن هارون (?)

تعانق في الأضلاع قلبي وقلبها ... وقام لنا وحي العيون بأذرع

وضمت على رمانتيها كأنما ... (?) تعانقني كفا أسير مكنع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015