فالذي في الخد طورا آفل ... تحت صدغ فوق صبح قد رحل (?)
يتجافى (?) فإذا لاحظته ... رجع الصدغ إليه فانسدل
فكأن الصدغ يخشى عابثا ... ثاره (?) فهو عليه مشتمل
وكأن المعتلي مبسمه ... جاء من عند أخيه للقبل
فسعى حتى إذا ما اشتمه ... غلب الروع عليه فمثل - 239 -
وقال أيضا (?)
وصدغين كالنونين كالليل عقربا ... على ورق إن يلق لحظا تعسجدا
وشعر لو أن الليل يكسى سواده ... لسار، وبدر التم في الليل، ما اهتدى - 240 -
وقال محمد بن أبي الحسين
بنفسي عقربان بصحن خد ... بخمر جفونه متنادمان
إذا التقيا ترى لهما عناقا ... كأن لفرقة يتوادعان