فقلت: عفوك إذ أصبحت متهما ... فقال دونك هذا الحبل فاختنق - 233 -

وقال يوسف بن هارون (?)

ومحير اللحظات تحسبه لحيرتهن من سنة المنام منبها ...

وبياضه في شقرة فتقارنا ... حسنا بلا ضد فكانا أشبها كسلاسل الذهب المورس فوق وجه من لجين بالملاحة قد زها ...

وكذا الصباح بياضه في شقرة ... فكأنه بهما غدا متشبها

وإذا بدا التوريد في وجناته ... فكأنه صرف المدامة في المها - 234 -

وقال أيضاً (?)

فأبديت وجها تحت ترجيل لمة ... فكان كبدر تحت ليل مرجل

ومثله بالبدر أيضاً حقيقة ... بغالية صرف أدق ممثل

عذاران خطا فوق وجهك زينة ... عليه وحبا للعذرا المعجل

وقد طر منها شارب فوق مبسم ... كفص (?) عقيق باللآلي مكلل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015