- 216 -
وقال العتبي
وهجاء كمثل صمامه الباتر أو مثل كوكب المريد (?) ...
في معان كأنهن عذارى ... يتمشين في موشى البرود - 217 -
وقال أيضاً
لأجهزن (?) إليك عني شردا ... تبقى غوابرها على الأيام
شعر يفتت مسمعيك كأنما ... (?) وافاهما منه وقوع سلام - 218 -
وقال درود
تحلت بامتداحك إذ تحلت ... فما تركت لغانية حليا
معان كالأهلة لا تشكى ... دجى منها ولا تخشى خفيا (?)
خوالص كالدنانير استجيدت ... فكنت لها بمدحك صيرفيا - 219 -
وقال طاهر بن حزم
مخبأة كان الضمير مهادها ... إلى أن دعاها فضلك المتكامل