وكرونق الدر المصون تلألأت ... منه القلائد في نحور قيانها

زفت إليك على اتساق تشوق ... (?) كالبكر نازعة إلى غيرانها - 206 -

وقال جعفر بن عثمان

در نفيس من الإطراء صيره ... قلائدا فيك منظومات (?) كالدرر

إذا جوى السفر المضني أضر بنا ... تنوشدت فشفتنا من جوى السفر

وإن تطاول بي ليلي أنست بها ... فيه كما أنس السارون بالقمر - 207 -

وقال علي بن أبي الحسين

وافى غمام من قريضك صيب ... بخلت بمثل غمامه الأنواء

فكأنه روض وعلمك نوره ... وكأنه قطر وأنت سماء

أرتعت فكري منه في موشية ... ما أبدعت شكلا لها صنعاء - 208 -

وقال محمد بن أبي الحسين

وقريض كوشي صنعاء في الرق ... م ووشي الرياض في التنوير

يتلألأ عنه بياض المعاني ... حين تقراه في (?) سواد السطور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015