كأن أوله من حية سكنت ... إلى ليانة كف غضة العنم - 199 -

وقال في المزهر

صنعت كأجنحة الحمائم خفة ... كادت تطير مع الرياح الخفق

وهفت على أيدي القيان كأنها ... رخم ترفرف في السماء وتلتقي

وتكلمت تحت القضيب كأنما ... نغماتها من حنة (?) المتشوق

يتكسر الماشي بها فترى له ... (?) خيلاء جبار وخفة أولق

ويؤخر الأقدام بعد تقدم ... رقص الحباب على الغدير المتأق (?) - 200 -

وقال في عود

على جيد الغزالة خلق جيدي ... وأطراف الكواعب من عقودي

يزيد (?) الحنو في نفسي، ونفسي ... (?) يقال لها بحق الله زيدي

إذا هبت أهازيجي صبت لي ... (?) قلوب لسن من قلب (?) العميد

وللأوتار في صدري حنين ... (?) يهيج الشوق في نفس العميد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015