التسعينيه (صفحة 999)

فلا جزى الله امرأً ناط مخاريقه بمذهب الإمام المطللبي (?) -رحمه الله- وكان من أبر خلق الله قلبًا، وأصوبهم سمتًا، وأهداهم هديًا، وأعمقهم قلبًا، وأقلهم تعمقًا، وأقرهم للدين، وأبعدهم من التنطع، وأنصحهم لخلق الله جزاء خير.

قال: ورأيت منهم قومًا يجتهدون في قراءة القرآن، وتحفظ حروفه، والإكثار من ختمه، ثم اعتقاده (?) فيه ما قد بيناه، اجتهاد روغان كالخوارج.

وروي (?) بإسناد (?) عن حرشة بن الحر، عن حذيفة قال: "إنا آمنا ولم نقرأ القرآن، وسيجيء قوم يقرؤون القرآن لا يؤمنون".

قال (?): وقال ابن عمر: "كنا نؤتى الإيمان قبل القرآن".

وروى (?) بإسناد (?) عن ابن عمر قال: "لقد عشنا برهة من الدهر، وإن أحدنا يؤتي الإيمان قبل القرآن". وفي لفظ: " [إنا] (?) كنا صدور هذه الأمة، وكان الرجل من خيار أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصالحيهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015