سعيد الخدري الطويل، وهذا الحديث قد أخرجاه في الصحيحين (?) من حديث الليث، والأول قد أخرجاه في الصحيحين (?) من حديث غيره.
وابن القاسم إنما سأل مالكًا لأجل تحديث الليث بذلك، فيقال: إما أن يكون ما قاله مالك مخالفًا لما فعله الليث ونحوه، أو ليس بمخالف بل يكره أن يتحدث بذلك لمن (?) يفتنه ذلك ولا يحمله عقله كما قال ابن مسعود: ما من رجل يحدث قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم إلّا كان فتنة لبعضهم (?)، وقد كان مالك يترك رواية أحاديث كثيرة