بعد الشرك بالله ذنب أعظم منه؟ وقد بينا أن ما جعله أصل دينه في الإرشاد والشامل وغيرهما، هو بعينه من الكلام الذي نصت عليه الأئمة.
ولهذا روى عنه ابن طاهر (?) أنه قال وقت الموت (?): "لقد خضت البحر الخضم، وخليت أهل الإسلام وعلومهم، ودخلت في الذي نهوني عنه، والآن إن لم يدركني (?) ربي برحمته فالويل لابن الجويني، وهأنذا (?) أموت على عقيدة أمي أو عقائد عجائز نيسابور".
وقال (?) أبو عبد الله الحسن بن العباس الرستمي (?)، حكى لنا الإمام أبو الفتح محمد بن علي الطبري (?) الفقيه قال: "دخلنا على الإمام