التسعينيه (صفحة 897)

قال أبو المعالي (?): "فمن (?) أثبت هذه الصفات السمعية، وصار إلى أنها زائدة على ما دلت عليه دلالات العقول (?)، استدل بقوله تعالى (?): {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}) (?).

قالوا: ولا وجه لحمل اليدين على القدرة إذ جملة المخترعات مخلوقة بالقدرة (?)، ففي الحمل على ذلك إبطال فائدة التخصيص.

قال (?): وهذا غير سديد، فإن العقول قضت بأن الخلق لا يقع إلّا بالقدرة، أو بكون (?) القادر قادرًا، فلا وجه لاعتقاد خلق آدم بغير القدرة".

وقال القاضي (?): الآية تدل على إثبات يدين صفتين، والقدرة واحدة، فلا يجوز حملها على القدرة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015