التسعينيه (صفحة 856)

الاختلاف في قوله تعالى {ولا تقولوا ثلاثة}، وقوله {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة}

وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} (?)، وقد ذكر [المفسرون أن] (?) هذا إخبار بتفرقهم إلى هذه الأصناف الثلاثة وغير ذلك (?).

وقد أخبر سبحانه (?) عقب قوله {ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ} بما يقتضي أن هؤلاء اتخذوه ولدًا بقوله (?): {وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ} (?).

وقد (?) ذكر -أيضًا- ما يقتضي أن قولهم: إن الله هو المسيح بن مريم من الشرك، فقال تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015