{فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} (?).
وقد احتج الإمام أحمد (?) وغيره بهذه الآية وغيرها (?) على أن القرآن من علم الله، فجعلوه بعض علم الله، فمن الذي يقول: إن علم الله ليس له بعض وجزء؟
واعلم أنه ليس في المسألة عمدة إلا ما اعتمد عليه إمام القوم القاضي أبو بكر بن الباقلاني، فإنه اعتمد فيها إجماعًا ادعاه (?)، وهو في غير هذا الموضع (?) يدعي إجماعات لا حقيقة لها، كدعواه إجماع