[] (?) وقوله في حديث [أسماء بنت يزيد] (?) "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين" (?).
الوجه الثاني والستون:
أن أسماء الله الحسنى مع أنها تدل على ذاته الموصوفة بصفات متعددة، فليست دلالة الكتب المنزلة من السماء على كلامه كدلالة أسمائه على نفسه المقدسة، فإن الاسمين يشتركان في المسمى، وينفرد كل منهما بالصفة التي اختص بالدلالة عليها، وأما الكلام المنزل فكل من الكلامين له معنى يختص [به] (?) لا يشاركه الآخر في شيء من معناه كما