فقال القرطبي (?) فيما ذكره من كلام ابن فورك: "فإن قيل: هذا (?) الذي قلتم يوجب أن تكون التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، وسائر كتب الله شيئًا واحدًا، والرب تعالى قد أثبت لنفسه كلمات فقال (?): {مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ} (?) وقال: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ} (?) وقال: {وصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ} (?).
قلنا: إن الرب سبحانه أثبت لنفسه كلمات، وأنزل الكتب كذلك، وسمى (?) نفسه بأسماء كثيرة، وأثبتها في التنزيل فقال: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} (?)، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لله تسعة وتسعون (?) اسمًا" (?)، أفتقولون بتعدد المسمى لتعديد الأسامي؟ أو تقولون: