التسعينيه (صفحة 798)

وأصحابه [وكل (?) متكلم فهو عندهم من أهل الأهواء] (?) أشعريًّا كان أو غير أشعري".

المعنى الثالث

والمعنى الثالث (?) من معاني التوحيد -عند هؤلاء الأشعرية، كالقاضي أبي بكر (?) وغيره- هو أنه سبحانه لا شريك له في الملك، بل هو رب كل شيء، وهذا معنى صحيح، وهو حق، وهو أجود ما اعتصموا به من الإسلام في أصولهم، حيث اعترفوا فيها بأن الله خالق كل شيء ومربه (?)، ومدبره، والمعتزلة وغيرهم يخالفون في ذلك، حيث يجعلون بعض المخلوقات لم يخلقها الله ولم يحدثها، لكن مع هذا قد ردوا قولهم ببدع غلوا فيها، وأنكروا ما خلقه الله من الأسباب، وأنكروا ما نطق به الكتاب والسنة من أن الله يخلق الأشياء بعضها ببعض، وغير ذلك مما ليس هذا موضعه.

فهذه المعاني الثلاثة هي التي يقولون: إنها معنى اسم الله الواحد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015