التسعينيه (صفحة 77)

فقال له إسحاق: ما أردت بقولك: سميع بصير؟

فقال: أردت منها ما أراده الله منها، وهو كما وصف نفسه، ولا أزيد على ذلك.

فكتب أجوبة القوم، وبعث بها إلى المأمون، وكان من الحاضرين من أجاب إلى القول بخلق القرآن مصانعة مكرهًا (?).

ثم ورد كتاب (?) المأمون إلى نائبه أن يمتحنهم -أيضًا- فمن أجاب منهم شهر أمره في الناس، ومن لم يجب منهم يبعث إليه مقيدًا محتفظًا به.

فأحضرهم إسحاق، وأخبرهم بما أمر به الخليفة، فأجاب القوم كلهم إلّا أربعة هم: أحمد بن حنبل، وسجادة (?)، والقواريري (?) ومحمد بن نوح (?)، فأمر بهم إسحاق فشدوا في الحديد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015