وغرضنا في رَوْم (?) إثبات حدوث (?) العالم يتضح بالأكوان (?).
وإن حاولنا ردًّا على المعتزلة فيما خالفونا فيه تمسكنا بنكتتين:
إحداهما: الاستشهاد بالإجماع (?) على امتناع العرو عن الأعراض بعد الاتصاف بها، فنقول: كل عرض باق فإنه ينتفي (?) عن محله بطريان ضده، والضد إنما يطرأ (?) في حال عدم المنتفي به -على زعمهم- فإذا انتفى البياض فهلا جاز ألا يحدث (?) بعد انتفائه لون، إن كان يجوز (?) تقدير الخلو عن الألوان ابتداء؟ وتَطّرد (?) هذه الطريقة (?) في أجناس الأعراض.
ونقول -أيضًا (?): الدال على استحالة قيام الحوادث بذات الرب -سبحانه وتعالى- أنها (?) لو قامت به لم يخل عنها، وذلك يقضي