جنس من الأعراض وعن (?) جميع أضداده إن كانت له أضداد، فإن (?) كان له ضد واحد لم يخل الجوهر عن أحد الضدين، فإن قدر عرض لا ضد له لم يخل الجوهر عن قبول واحد من جنسه.
قال (?): وجوزت الملحدة خلو الجواهر عن جميع الأعراض، والجواهر في اصطلاحهم تسمى الهيولى (?) والمادة، والأعراض تسمى الصور، وجوز الصالحي (?) -الخلو عن جملة الأعراض ابتداء،