أربعين سفرًا، وقد تكلم في مسألة القرآن في ثلاث مجلدات، وتكلم على القائلين بقدم الحروف، وقال (?):
"من زعم أن السين (?) من بسم بعد الباء، والميم بعد السين، والسين الواقعة بعد الباء لا أول (?) له، فقد خرج عن المعقول إلى جحد الضرورة، فإن من اعترف بوقوع شيء بعد شيء فقد اعترف بأوليته، فإن ادعى أنه لا أول لما له أول (?) سقطت مكالمته.
وأما من زعم أن الرب -سبحانه- تكلم بالحروف دفعة واحدة من غير ترتيب ولا تعاقب فيها، فيقال لهم:
الحروف أصوات (?) مختلفة لا شك في اختلافها، وقد اعترف خصومنا (?) باختلافها، وزعموا أن لله ضروبًا من الكلام متغايرة مختلفة