الشرك بالله والتعطيل فلا يبعد على بعضهم أن يقول ذلك لا سيما إذا فرقوا بين تجليه الذاتي وتجليه الأسمائي (?)، فقد يقولون: التجلي الذاتي هو الواجب، والأسمائي هو الممكن، ويقولون، هو الوجود المطلق المقول على الواجب والممكن.
والقول الثاني: يقولون (?) هو نفس الوجود وإن الموجودات أبعاضه وأجزاؤه لا أنواعه، وهؤلاء جعلوه موجودًا لكن جعلوه هو المخلوقات بعينها والأولون لم يجعلوه موجودًا في الخارج لكن جعلوه المطلق الذي يوجد في الخارج معينًا لا مطلقًا، ثم مع هذا (?) هل للممكنات (?) أعيان ثابتة في العلم سوى وجوده أم هو عين الممكنات (?)؟ على قولين: والأول قول صاحب المنصوص (?) منهم، والثاني قول أتباعه كالقونوي والتلمساني (?) وغيرهما، لكن قول هؤلاء وإن أضل طوائف من أذكياء