التسعينيه (صفحة 697)

وأيضًا ففيهم من لا يكفر الأمة بخلافه ولا يستحل (?) السيف، وفيهم من قد بعدت عليهم الحجة وجهلوا أصل القول، وقول (?) الدعاة إلى الكتاب والسنة، وظهور ذلك فمن هنا كان حال فروع الجهمية قد يكون أخف من حال الخوارج، وإلا فقولهم في نفسه أخبث (?) من قول الخوارج بكثير، وإذا كان يونس بن عبيد (?) قد قال عن المعتزلة: إن فتنتهم أضر على الأمة من فتنة الأزارقة (?)، والمعتزلة جهمية، علم أن السلف كانوا يعلمون أن الجهمية شر من الخوارج".

قال الطبراني (?) في كتابه السنة: "حدثنا الحسن بن علي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015