التسعينيه (صفحة 689)

ادعى (?) فرعون، فلم صار فرعون أولى بأن يخلد في النار من هذا؟ وكلاهما (?) عنده مخلوق، ووافقه أبو عبيد (?) على مثل هذا (?) واستحسنه [وأعجبه] (?).

وغاية ما يعاب به عندكم أنَّه نفي عن الله معنى آخر يثبتونه (?) له، وذاك (?) المعنى أكثر الناس لا يتصورونه، لا المعتزلة (?) ولا غيرهم، فضلًا عن أن يحكموا عليه بأنه مخلوق، وذلك المعنى لا يتصور أن يقوم بالشجرة ولا غيرها، حتَّى تكون الشجرة هي القائلة له، والسلف لم يعيبوهم (?) بهذا، ولا قالوا لهم ما ذكرتم أنَّه مخلوق، فهو مخلوق لكن ثم (?) معنى آخر ليس بمخلوق، ولا قالوا هذا الَّذي قلتم إنه مخلوق،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015