التسعينيه (صفحة 659)

الفرق بين المعرفة والتصديق عند الأشاعرة

الخاص الَّذي وصفوه وهو تصديق بأصول الكلام الَّذي وضعوه.

وإنما الغرض أنهم يجعلون التصديق هو نفس المعرفة كما في كلام هذا وغيره، وكما ذكروه عن أبي الحسن.

وغايتهم إذا لم يجعلوه مستلزمًا للمعرفة أن يجعلوه مستلزمًا لها.

قال النيسابوري: "وقال الأستاذ أبو إسحاق في المختصر (?): "الإيمان في اللغة والشريعة، التصديق ولا يتحقق ذلك إلّا بالمعرفة والإقرار، وتقوم الإشارة والانقياد مقام العبارة (?) ".

قال: "وتحقيق المعرفة تحصيل ما قدمناه من المسائل في هذا الكتاب وتحقيقه".

قال النيسابوري: "أراد بالكتاب هو المختصر وأشار بما قدمه فيه [إلى] (?) جملة ما قدمه من قواعد العقائد.

قال: وقال في هذا الكتاب: "الإيمان هو المعرفة واعتقاد (?) الإقرار عند الحاجة أو ما يقوم مقام الإقرار".

[وقال] (?) في كتاب الأسماء والصفات (?): "واتفقوا على أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015