التسعينيه (صفحة 656)

فكذلك كلما كفرنا به المخالف من طريق التأويل، فإنما كفرناه به لدلالته على فقد ما هو إيمان من قلبه، لاستحالة أن يقضي (?) السمع بكفر من معه الإيمان والتصديق بقلبه".

قال (?): "ومن أصحابنا من قال بالموافاة (?)، فيشترط في الإيمان الحقيقي أن يوافي ربه به، ويختم عليه، ومنهم من لم يجعل ذلك شرطًا فيه في الحال، وهل يشترط في الإيمان الإقرار؟ اختلفوا فيه بعد (?) أن لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015