التسعينيه (صفحة 652)

والثاني: أن التصديق قول في النفس يتضمن المعرفة، هو اختيار ابن الباقلاني وابن الجويني، وهؤلاء قد صرحوا بأنه يتضمن المعرفة، ولا يتصور أن يقوم في النفس تصديق مخالف لمعرفة كما (?) ذكروه، ولو جاز أن يصدق بنفسه بخلاف علمه واعتقاده لانتقض (?) أصلهم في الإيمان إذا (?) كان التصديق لا ينافي اعتقاد خلاف ما صدق به، فلا يجب أن يكون مؤمنًا بمجرد تصديق النفس على هذا التقدير، وكل من القولين ينقض ما استدل به على أن التصديق غير العلم.

قال النيسابوري (?): "وحكى الإمام أبو القاسم الإسفرائيني اختلافًا عن أصحاب أبي الحسن (?) في التصديق"، ثم قال (?) والصحيح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015