التفسير، وذلك متَّفقٌ عليه، وأمَّا نحن (?) بعد ذلك ندعي صفة قائمة بذات الله -تعالى- وندعي قدمها، وقد بينا أن تلك الصفة يستحيل وصفها بكونها عربية وعجمية ومحكمة ومتشابهة، لأنَّ كل ذلك من صفات الكلام الذي حاولوا (?) إثبات حدوثه، فنحن لا ننازعهم في حدوثه، والكلام الذي ندعي قدمه لا يجري فيه ما ذكروه من الأدلة".
ثم قال (?): في الأصل العاشر الذي هو في الكلام على بقية الصفات في القسم الثالث منه.
الفصل الثَّاني (?): في بيان (?) [أن] (?) كلام الله واحد.
المشهور اتفاق الأصحاب على ذلك، وقد نقل أبو القاسم الإسفرائيني (?) منا عن بعض قدماء أصحابنا أنهم أثبتوا لله خمس كلمات، الأمر والنهي والخبر والاستخبار والنداء.
قال (?): وأعلم أن هذه المسألة إما أن يتكلم فيها مع القول بنفي الحال (?)، أو مع القول بإثباته، فإن كان. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .