الأصل التاسع (?)
في كونه تعالى متكلمًا. وفيه أربعة فصول:
الفصل الأول: في البحث عن محل النزاع:
أجمع المسلمون على أن الله تعالى متكلم، لكن المعتزلة زعموا أن المعنى بكونه متكلمًا أنه خلق هذه الحروف والأصوات في جسم، ونحن نزعم (?) أن كلام الله تعالى صفة حقيقة مغايرة (?) لهذه (?) الحروف والأصوات، وأن (?) ذاته تعالي موصوفة بتلك الصفة (?).
واعلم (?) أن التحقيق أنه لا نزاع بيننا وبينهم [في كونه متكلمًا بالمعنى * الذي ذكروه، لأن النزاع بيننا (?) وبينهم] (?) إما في المعنى * (?) وإما في اللفظ (?).
أما في المعنى فإما أن يقع في الصحة أو في الوقوع، أما النزاع في الصحة (?) فذلك غير ممكن؛ لأنا توافقنا جميعَّا عَلى