وقال: ما أحسن ما تكلم! عافاه الله! ولم ينكر منه شيئًا.
وقال الإِمام أبو عبد الله البخاري: صاحب الصحيح في "كتاب خلق الأفعال" (?):
"ويذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "أن الله ينادي بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب" (?) فليس هذا لغير الله -عَزَّ وَجَلَّ.
قال البخاري (?): وفي هذا دليل أن صوت الله لا يشبه أصوات الخلق؛ لأن صوت الله يسمع من بعد كما يسمع من قرب، وأن الملائكة يصعقون من صوته، فإذا تنادى الملائكة لم يصعقوا، وقال: لا تجعلوا لله ندًّا (?)، فليس لصفة الله ند ولا مثل، ولا يوجد شيء من صفاته في المخلوقين.
حدثنا به داود بن شيبة (?)، حدثنا همام، أنبأنا (?) القاسم بن عبد الواحد، حدثني عبد الله بن محمَّد بن عقيل أن جابر بن عبد الله حدثهم