قَال الأثرم (?): فقلت لأبي عبد الله: فمن قال: إن القرآن مخلوق، وقال: لا أقول: إن (?) أسماء الله مخلوقة ولا علمه لم يزد على هذا أقول: هو كافر؟ فقال: هكذا هو عندنا.
قال أبو عبد الله: أنحن (?) نحتاج أن نشك في هذا؟ القرآن عندنا فيه أسماء الله، وهو من علم الله، فمن (?) قال مخلوق فهو عندنا كافر.
ثم قال أبو عبد الله: بلغني أن أبا خالد (?) وموسى بن منصور (?) وغيرهما يجلسون في ذلك الجانب فيعيبون قولنا، ويدعون إلى (?) هذا القول أن لا يقال: مخلوق ولا غير مخلوق، ويعيبون من يكفر،