الإسفراييني، وكتاب الطبراني (?) وكتاب شيخ الإِسلام (?)، وغيرهم ممن يطول ذكره، وليس هذا موضع التقرير بالأدلة والأسئلة (?) والأجوبة.
وكذلك إن كان مقصود الحالف بذكر الصوت التصديق بالآثار عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحابته، وتابعيهم، التي وافقت القرآن وتلقاها السلف بالقبول، مثلما خرج البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله يا آدم (?)، فيقول: لبيك وسعديك، فينادي بصوت إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثًا إلى النار" (?).
وما استشهد به البخاري -أيضًا- في هذا الباب من: "أن الله ينادي عباده يوم القيامة بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب" (?).
ومثل: "إن الله إذا تكلم بالوحي القرآن أو غيره سمع أهل السماوات صوته" (?).
وفي قول ابن عباس: سمعوا صوت الجبار، وأن الله كلم موسى بصوت (?)، إلى غير ذلك من الآثار التي قالها، إما ذاكرًا وإما أثرًا (?)،