التسعينيه (صفحة 500)

المنصوص عن الإمام أحمد وغيره يوافق القول بأن الأفعال القائمة بذاته تتعلق بمشيئته وقدرته

عجميًّا، وهو متكلم به ليس مخلوقًا منفصلًا عنه.

وأما أئمة أهل الحديث والفقهاء والصوفية وطوائف أهل الكلام الذين خالفوا المعتزلة قديمًا من المرجئة والشيعة ثم الكرامية وغيرهم فيخالفون في ذلك، ويجعلون هذه الأفعال القائمة بذاته متعلقة بمشيئته وقدرته.

وأصحاب الإمام أحمد قد تنازعوا في ذلك (?) كما تنازع غيرهم، وذكر أبو بكر عبد العزيز عنهم في المقنع قولين (?).

وحكى الحارث المحاسبي (?) القولين (?) عن أهل السنة، ولكن المنصوص الصريح عن الإمام أحمد وغيره من أئمة السنة يوافق هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015