التسعينيه (صفحة 487)

وأبو يعلى، وابن عقيل، وأبو الحسن الزاغوني -وهذا لفظه (?) -.

قال: والطريق الثاني المعقول، وفيه أدلة نذكر منها الجلي من معتمداتها، فمن ذلك نقول (?):

لو كان كلام الله مخلوقًا، لم يخل أن يكون مخلوقًا في محل أو لا في محل، فإن كان في محل، فلا يخلو أن يكون محله ذات الباري سبحانه، أو ذاتًا (?) غير ذاته مخلوقة، ومحال أن يكون خلقه الله في ذاته، لأن ذلك يوجب كون ذاته -تعالى- محلًا للحوادث، وهذا محال اتفقت الأئمة قاطبة على إحالته.

ومحال أن يكون في محل هو ذات غير ذاته- تعالى، لأن ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015