ما جاءت به الروايات عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?)، وينكرون الجدل والمراء في الدين، والخصومة في القدر، والمناظرة فيما يتناظر فيه أهل الجدل ويتنازعون فيه من دينهم، بالتسليم (?) للروايات الصحيحة، ولما جاءت به الآثار التي رواها الثقاة عدلًا عن عدلٍ حتى ينتهي ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
ولا يقولون: كيف؟ ولا لِمَ؟ لأن ذلك بدعة.
ويقولون: إن الله لم يأمر بالشر، بل نهى عنه، وأمر بالخير، ولم يرض بالشر، وإن كان مريدًا له.
ويعرفون حق السلف الذين اختارهم الله لصحبة نبيه، ويأخذون بفضائلهم، ويمسكون عما شجر بينهم صغيرهم وكبيرهم، ويقدمون أبا بكر ثم عمر، ثم عثمان، ثم عليًّا (?) -رضي الله تعالى عنهم- ويقرون أنهم الخلفاء الراشدون المهديون، أفضل الناس كلهم بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ويصدقون بالأحاديث التي جاءت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر. . . " (?) كما جاء الحديث عن