قال الأشعري في المقالات (?) -لما ذكر النزاع في الخلق والكسب والفعل، قال: (واتفق أهل الإثبات على أن معنى مخلوق معنى محدث ومعنى محدث [معنى] (?) مخلوق، وهذا هو الحق عندي، وإليه أذهب، وبه أقول.
وقال زهير الأثري (?)، وأبو معاذ التومني: معنى مخلوق أنَّه وقع عن إرادة من الله وقول (?) له (كن).
وقال كثير من المعتزلة بذلك، منهم أبو الهذيل.
وقد قال قائلون: معنى المخلوق أن (?) له خلقًا، ولم يجعلوا الخلق قولًا على وجه من الوجوه، منهم أبو موسى (?)، وبشر من المعتمر.
[و] (?) الفرق بين المخلوق والمحدث، هو اصطلاح أئمة أهل الحديث، وهو موافق للغة التي نزل بها القرآن، ومنهم من يفرق بين حدث ومحدث، كما حكى القولين الأشعري (?).