التسعينيه (صفحة 413)

يتقلب به ويحتال (?) من عقله أعضل بك، وأخفى عليك ممَّا ظهر من سمعه وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين، وخالقهم، وسيد السادة، وربهم {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (?)] (?).

اعرف -رحمك (?) الله تعالى- غناك عن تكلف صفة ما لم يصف الربّ من نفسه، بعجزك عن معرفة قدر (?) ما وصف منها إذا (?) لم تعرف قدر ما وصف فما تكلفك علم (?) ما لم يصف؟ هل يستدل بذلك على شيء من طاعته أو ينزجر (?) به عن معصيته؟.

فأمَّا الذي جحد ما وصف الرب من نفسه تعمقًا وتكلف (?)،

فقد (?) استهوته الشياطين في الأرض حيران [فصار يستدل -بزعمه- على جحد ما وصف الرب وسمى من نفسه بأنَّ قال: لا بد إن كان له كذا من أن يكون له كذا، فعمي عن البيِّن بالخفي بجحد (?) ما سمى الرَّبُّ من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015