بِعِلْمِهِ} (?) وقوله: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} (?).
ثم قال أحمد (?): (فإذا قيل لهم: من (?) تعبدون؟).
قالوا: نعبد من يدبر أمر هذا الخلق.
فقلنا: هذا الذي يدبر أمر هذا الخلق هو مجهول لا يعرف بصفة؟
قالوا: نعم.
فقلنا: قد عرف المسلمون [أنكم] (?) لا تأتمون (?) بشيء، وإنَّما تدفعون عن أنفسكم الشنعة بما تظهرون (?).
إلى أن قال لهم (?): (فقد (?) جمعتم في مسألة الكلام -كما تقدم- ذكر لفظه (?) بين كفر وتشبيه فتعالى (?) عن هذه الصفة) إلى قوله: قال (?): (فقالوا: لا تكونون (?) موحدين أبدًا حتَّى تقولوا: قد كان الله ولا شيء).
فقلنا: نحن نقول: قد كان الله ولا شيء، ولكن إذا قلنا: إن الله