التسعينيه (صفحة 401)

وذلك هو التبعيض والتغاير الَّذي يطلقون إنكاره، وهذا أصل نفاة (?) الجهيمية المعطلة، وهم كما قال الأئمة: لا يثبتون (?) شيئًا في الحقيقة.

ولهذا قال الإمام أبو عمر بن عبد البر (?):

(الَّذي أقول: إنه إذا نظر (?) إلى إسلام (?) أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد وسعيد وعبد الرحمن (?)، وسائر المهاجرين والأنصار، وجميع الوفود الذين دخلوا في دين الله أفواجًا، علم أن الله عزَّ وجلَّ لم يعرفه واحد منهم إلّا بتصديق النبيين وبأعلام (?) النبوة، ودلائل الرسالة، لا من قبل حركة ولا سكون (?)، ولا من باب الكل والبعض، ولا من باب كان ويكون، ولو كان النظر في الحركة والسكون عليهم واجبًا، وفي الجسم ونفيه والتشبيه ونفيه لازمًا [ما] (?) أضاعوه، ولو أضاعوا الواجبات لما نطق (?) القرآن بتزكيتهم وتقديمهم، ولا أطنب في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015