التسعينيه (صفحة 376)

حماد بن سلمة كان معتنيا بجمع أحاديث الصفات وإظهارها ومعاذ بن معاذ قاضي البصرة رد شهادة الجهمية والقدرية

وسئل ابن عيينة فقال: نحو ذلك، قال (?): فأتيت وكيعًا فوجدته من أعلمهم بهم، فقال: يكفرون من وجه كذا، ويكفرون من وجه كذا، حتَّى أكفرهم من كذا وكذا وجهًا.

قلت: وهكذا رأيت الجاحظ (?)، قد شنع على حماد بن سلمة (?) ومعاذ بن معاذ (?) قاضي البصرة بما لم يشنع به [على] (?) غيرهما، لأن حمادًا كان معتنيًا بجمع أحاديث الصفات وإظهارها، ومعاذًا لمّا تولى القضاء رد شهادة الجهمية والقدرية، فلم يقبل شهادة المعتزلة، ورفعوا عليه إلى الرشيد، فلما اجتمع به حمده على ذلك وعظمه، فلأجل معاداتهم لمثل هؤلاء، الذين هم أئمة في السنة، يشنعون عليهم. بما إذا (?) حقق لم يوجد مقتضيًا لذم.

وأما ما حكاه الأشعري عن محمد بن شجاع أن فرقة قالت: إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015