قال البخاري (?): (وسئل عبد الله بن إدريس (?) عن الصلاة خلف أهل البدع فقال: لم يزل في الناس إذا كان فيهم مرضي (?) أو عدل فصلّ خلفه، قلت: فالجهمية؟ قال: لا هذه من المقاتل، هؤلاء لا يصلى خلفهم، ولا يناكحون، وعليهم التوبة.
وسئل حفص بن غياث (?)، فقال فيهم ما قال ابن إدريس، قيل: فالجهمية؟ قال: لا (?) أعرفهم (?)، قيل له: قوم يقولون القرآن مخلوق، قال: لا جزاك الله خيرًا (?)، أوردت على قلبي شيئًا لم يسمع به قط. قلت: فإنهم (?) يقولونه، قال: هؤلاء لا يناكحون ولا تجُوز شهادتهم.