حدثنا (?) عمي قال: سمعت وكيع بن الجراح يقول: من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن شيئًا من الله مخلوق، فقلت: يا أبا سفيان من أين قلت هذا؟ قال: لأن (?) الله يقول: {وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي} (?) ولا يكون شيء من الله مخلوقًا (?)).
قال اللالكائي (?): (وكذلك فسره أحمد بن حنبل، ونعيم بن حماد والحسن بن الصبّاح البزار، وعبد العزيز بن يحيى الكناني) (?).
فهذا لفظ وكيع بن الجراح -الَّذي سماه زرقان - (?) وهو لفظ سائر الأئمة الذين (?) حرف محمد بن شجاع قولهم، فإن قولهم: كلام الله من الله: يريدون به شيئين:
أحدهما: أنَّه صفة من صفاته، والصفة مما تدخل (?) في مسمى اسمه وهذا كما قال الإمام أحمد (?): فالعلم من الله وله، وعلم الله