وغير ذلك من أسمائهم والإخبار عن أفعالهم (?).
قال (?): وزعم هؤلاء أن الكلام غير محدث، وأن الله تعالى لم يزل به متكلمًا، وأنه مع ذلك حروف وأصوات، وأن هذه الحروف الكثيرة لم يزل الله بها متكلمًا (?).
وحكي عن ابن الماجشون أن نصف القرآن مخلوق، ونصفه غير مخلوق.
وحكى بعض من يخبر عن المقالات أن قائلًا من أصحاب الحديث قال: ما كان علمًا من علم الله في القرآن، فلا نقول مخلوق، ولا نقول غير الله [وما كان منه] (?) أمرًا ونهيًا فهو مخلوق.