لذلك (?) أن التنازع (?) في تفسير (?) اللفظ كالنزاع في تفسير (?) بعض آيات القرآن وليس كذلك، بل النفاة حقيقة قولهم نفي أن يكون الله متكلمًا كما يصرح بذلك من يصرح منهم، ولكن وافقوا المسلمين على إطلاق اللفظ، نفاقًا من زنادقتهم، وجهلًا من سائرهم.
وهذا الذي بينه الإمام أحمد هو محض السنة وصريحها الذي كان عليه أئمتها، وقد خلصه تخليصًا لا يعرف قدره إلا خواص الأمة الذين يعرفون مزال أقدام الأذكياء الفضلاء في هذه المهمة الغبراء، حتى كثر بين الفرق من الخصومات والأهواء، وسائر الناس يقولون بذلك من وجه دون وجه.
قال الحافظ أبو الشيخ الأصبهاني (?): في كتاب السنة (?) قرأت كتاب شاكر عن أبي زرعة (?) قال: إن الذي عندنا أن القوم لم يزالوا