خويلد العنزي (?) قال: أخذ عبد الله بيدي، فلما أشرفنا على السد (?) إذ نظر إلى السوق فقال (?): اللَّهم إنِّي أسألك خيرها وخير أهلها، وأعوذ بك من شرها وشر أهلها، قال: فمر برجل يحلف بسورة من القرآن أو (?) آية، قال: فغمزني (?) عبد الله بيدي ثم قال: أتراه مكفرًا؟ أم أن كل آية فيها يمين (?).
ولا نزاع (?) بين الأمة أن المخلوقات لا يجب في الحلف بها بيمين كالكعبة وغيرها، إلّا ما نازع فيه بعضهم من الحلف برسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - لكون الإيمان به أحد ركني الإيمان (?).