ابن عيينة: قد تكلموا في الاعتزال والرفض والقدر، وأمرونا (?) باجتناب القوم، فما نعرف القرآن إلّا كلام الله فمن (?) قال غير هذا فعليه لعنة الله، ما أشبه هذا القول بقول النصارى، لا (?) تجالسوهم ولا تسمعوا كلامهم.
قال البُخاريّ (?): حدثني الحكم بن محمد الطبري (?)، حدَّثنا سفيان بن عيينة قال: أدركت مشائخنا منذ سبعين سنة منهم عمرو بن دينار يقولون (?): القرآن كلام الله وليس بمخلوق.
وكذلك -أيضًا- فالله تعالى قد خلق كلامًا في غيره، كما قال تعالى: {وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ} (?) ومن ذلك كلام الذراع (?) للنبي - صَلَّى الله عليه وسلم - وتسليم. . . . . . . . . . .