التسعينيه (صفحة 273)

حقيقة قولهم إن الكلام إنشاء الرسول وكلامه

الصور النورانية هي ملائكة الله، فلا وجود لكلام الله عندهم خارجًا عن نفس النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (?) وكذلك الملائكة غير العقول العشرة والنفوس التسعة التي هم (?) متنازعون (?) فيها، هل هي جواهر أو أعراض؟ إنَّما الملائكة ما يوجد في [النفوس و] (?) الأبدان من القوى الصالحة، والمعارف والإرادات الصالحة ونحو ذلك.

وحقيقة ذلك أن القرآن إنشاء الرسول وكلامه، كما قال ذلك فيلسوف (?) قريش وطاغوتها الوحيد: الوليد بن المغيرة (?)، الذي قال الله فيه: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015