ترك جهم الصلاة أربعين يومًا (?) على وجه الشك، فخاصمه بعض السمنية، فشك فأقام أربعين يومًا لا يصلي، قال ضمرة: وقد رآه ابن شوذب.
قال البخاري (?): وقال عبد العزيز بن أبي سلمة (?): كلام جهم صفة (?) بلا معنى، وبناء بلا أساس، ولم يعد قط من أهل العلم.
وروى (?) أبو داود [و] (?) الخلال عن إبراهيم بن طهمان (?)، قال: "ما ذكرته ولا ذكر عندي إلا دعوت الله عليه، ما أعظم ما أورث (?) أهل القبلة من منطقه هذا العظيم" يعني جهمًا.