التسعينيه (صفحة 218)

ولا ريب أن كثيرًا من هؤلاء قد لا يعلم أنه منافق، بل يكون معه أصل الإيمان, لكن يلتبس عليه أمر المنافقين، حتى يصير لهم من السماعين، قال تعالى: {لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إلا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} (?)، وكان المعلوم أن كلام أهل الإفك (?) في عائشة (?)، كان مبدؤه من المنافقين، وتلطخ به طائفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015