ذلك، ولا تفتي (?) أحدًا فيها بشيء من الأمور النافية، وحينئذ يكون أمرك لغيرك بمثل ما فعلته عدلًا، أما أن يجيء الرجل إلى هذه النصوص فيتصرف فيها بأنواع التحريفات والتأويلات جملة أو تفصيلًا، ويقول لأهل العلم والإيمان: أنتم لا تعارضوني (?) ولا تتكلموا (?) فيها، فهذا من أعظم الجهل والظلم والإلحاد في أسماء الله وآياته.
الوجه الحادي عشر:
إن سلف الأمة وأئمتها ما زالوا يتكلمون ويفتون ويحدثون العامة والخاصة بما في الكتاب والسنة من الصفات، وهذا في كتب التفسير والحديث والسنن أكثر من أن يحصيه إلّا الله، حتى إنه لما جمع الناس [العلم] (?) وبوبوه في الكتب، فصنف ابن جريج (?) التفسير والسنن،